كيف تُدَرِّب رضيعك من (٤-١٤) شهراًعلى النوم
مشاكل النوم عند الأطفال كثيرة ، من رفض رضيعك
للنوم دون حَمْل أو رضاعة الى استيقاظِه عدة مرّات
في الليل و رفض النوم في سريره..قد يهُمُّك معرفة أن
هذه صِفات طبيعيّة للأطفال، فهُم مُختلِفون عنّا جسدياً
حيث دورات النوم العميق و الاستيقاظ لديهم أقصر،
بالاضافة لشعورهم بالخوف و الوحدة ليلاً و وجود
الأُم أو الأب بالقُرب منهم يوفِّر لهم الشعور بالأمان
الذي يحتاجونه باستمرار.
للنوم دون حَمْل أو رضاعة الى استيقاظِه عدة مرّات
في الليل و رفض النوم في سريره..قد يهُمُّك معرفة أن
هذه صِفات طبيعيّة للأطفال، فهُم مُختلِفون عنّا جسدياً
حيث دورات النوم العميق و الاستيقاظ لديهم أقصر،
بالاضافة لشعورهم بالخوف و الوحدة ليلاً و وجود
الأُم أو الأب بالقُرب منهم يوفِّر لهم الشعور بالأمان
الذي يحتاجونه باستمرار.
لذا بالنسبة للنوم فليس هناك مُشكلة مُحددة و لها
حلٌ لأن الأمر يختلف من عائلةٍ لأُخرى، فبعض
الأهل لا يُمانعون مشاركة طِفلِهم سريرهُم بينما
يُفضِّل آخرون نومه في سريره المُنفصِل.. و كذلك
يختلِف الأمرُ كثيراً من طِفلٍ لآخر، فبعض الأطفال
ينتظِم بنومه لوَحده و قليلاً ما يستقيظ خلال الليل،
و البعض الآخر لا يتمكن من النوم دون رِضاعةٍ
أو هز و يحتاج للمُساعدة للعودة للنوم كُلمّا استيقظ..
حلٌ لأن الأمر يختلف من عائلةٍ لأُخرى، فبعض
الأهل لا يُمانعون مشاركة طِفلِهم سريرهُم بينما
يُفضِّل آخرون نومه في سريره المُنفصِل.. و كذلك
يختلِف الأمرُ كثيراً من طِفلٍ لآخر، فبعض الأطفال
ينتظِم بنومه لوَحده و قليلاً ما يستقيظ خلال الليل،
و البعض الآخر لا يتمكن من النوم دون رِضاعةٍ
أو هز و يحتاج للمُساعدة للعودة للنوم كُلمّا استيقظ..
إلّا أنك تستطيع تدريب طِفلك الرضيع على النوم
وحده و البقاء في سريره ليلاً..
وحده و البقاء في سريره ليلاً..
كيف تفعل ذلك؟!
بدايةً، من الجدير بالذكر أن الرضيع قبل عُمر
٤ شهور، يحتاج لأن يرضع كل ٢-٣ ساعة
حتى ليلاً، فهو لا يُدرِك وجود الليل و النهار بعد
و لا زال يتأقلم مع عالمه الخارجي، لذا استجِيبي
فوراً لحاجاته خلال الليل كما في النهار و
لا تتركيه ليبكي، و حاولي النوم في أوقات نومه
لتعوْضي حاجاتك للنوم.
٤ شهور، يحتاج لأن يرضع كل ٢-٣ ساعة
حتى ليلاً، فهو لا يُدرِك وجود الليل و النهار بعد
و لا زال يتأقلم مع عالمه الخارجي، لذا استجِيبي
فوراً لحاجاته خلال الليل كما في النهار و
لا تتركيه ليبكي، و حاولي النوم في أوقات نومه
لتعوْضي حاجاتك للنوم.
بعد عُمر ٤ شُهور
الخُطوة الأولى: إبدأي بتنظيم نوم طِفلِك.
سيبدأ طِفلُك بالنوم في دورات أكثر انتظاماً، لذا
ساعديه أولاً على التفريق بين الليل و النهار، بجعله
نشيطاً خلال النهار و ترك البرادي مفتوحة ليرى
ضوء النهار الطبيعي، ثُم تجنبي تحفيزه بالأضواء
و الألعاب في فترة المساء و تأكدي من هدوء الجو
العام للمنزل.
ساعديه أولاً على التفريق بين الليل و النهار، بجعله
نشيطاً خلال النهار و ترك البرادي مفتوحة ليرى
ضوء النهار الطبيعي، ثُم تجنبي تحفيزه بالأضواء
و الألعاب في فترة المساء و تأكدي من هدوء الجو
العام للمنزل.
ثانياً ، نظِّمي نومه، فضعيه للنوم في نفس الأوقات
خلال النهار ( يحتاج لغفوتين خلال اليوم) و اتبعي
نظاماً مُحددا في ذات الساعة قبل النوم في المساء،
كالرِضاعة ثم الاستحمام ثُم قراءة كتاب ثُم اطفاء
الأضواء.
خلال النهار ( يحتاج لغفوتين خلال اليوم) و اتبعي
نظاماً مُحددا في ذات الساعة قبل النوم في المساء،
كالرِضاعة ثم الاستحمام ثُم قراءة كتاب ثُم اطفاء
الأضواء.
الخُطوة الثانية: إفصلي بين الرضاعة و النوم.
سواء أكانت رِضاعةُ طِفلِك طبيعيَة أو صناعيّة تجنبي
اعتياده على النوم و هو يرضع ، لأنه سيصعُب
عليك كسر هذه العادة لاحقاً و سيستمر بالاستيقاظ
للرضاعة ليلاً فعودته للنوم أصبحت مُرتبطة بهذا
الأمر، لذا تأكدي من أن يرضع و يشبع طِفلٰك قبل
أن يغفو.
اعتياده على النوم و هو يرضع ، لأنه سيصعُب
عليك كسر هذه العادة لاحقاً و سيستمر بالاستيقاظ
للرضاعة ليلاً فعودته للنوم أصبحت مُرتبطة بهذا
الأمر، لذا تأكدي من أن يرضع و يشبع طِفلٰك قبل
أن يغفو.
الخُطوة الثالثة: استبدلي الرضاعة بالهز أو المشي.
بدلاً من إرضاع طِفلُك لينام إبدأي بالمشي فيه أو هزِّه
عندما يبدو نعِساً لمُدة أُسيوع أو عشرة أيام، لأن كسر
هذه العادة سيكون أسهل و هدفك هو التخلُص من
ربط طِفلِك للرضاعة مع النوم.
عندما يبدو نعِساً لمُدة أُسيوع أو عشرة أيام، لأن كسر
هذه العادة سيكون أسهل و هدفك هو التخلُص من
ربط طِفلِك للرضاعة مع النوم.
الخُطوة الرابعة: ساعدي طِفلك على النوم مُستلقياً.
بعد فترةٍ من هز طِفلِك أو المشي فيه ستحتاجين
لمُساعدته لينام دون الحاجة لِذلك لذا إبدأي بهزه
قليلاً ثُم قبل أن يغفو توقفي ، و احمليه مُستلقياً ببن
يدك فقط. اذا بدأ بالبكاء ، هُزّيه قليلاً ثُم توقفي و
هكذا حتى يغفو قد تُحاولي أكثر من ٢٠ مرّة لكنه
سينام بعدها.. استمرّي في هذه الخُطوة لأسبوع
آخر حتى يعتاد على النظام الجديد.
لمُساعدته لينام دون الحاجة لِذلك لذا إبدأي بهزه
قليلاً ثُم قبل أن يغفو توقفي ، و احمليه مُستلقياً ببن
يدك فقط. اذا بدأ بالبكاء ، هُزّيه قليلاً ثُم توقفي و
هكذا حتى يغفو قد تُحاولي أكثر من ٢٠ مرّة لكنه
سينام بعدها.. استمرّي في هذه الخُطوة لأسبوع
آخر حتى يعتاد على النظام الجديد.
الخُطوة الخامسة: ساعدي طِفلك على النوم في سريره.
الخُطوة التالية بعد أن يعتاد رضيعُك على النوم دون
حركة بين يديك، هي أن تبدأي بنقلِه و هو نعِس جِداً
ببُطئ و هدوء و في نفس وضعية نومه على يديك
الى سريره، اذا بدأ بالبكاء ارفعيه مُجدداً و انتظري
ثم حاولي مرّة أُخرى ، قد تُحاولين أكثر من ٢٠
مرة أيضا لكنه في النهاية سيتركك لتضعيه دون
اعتراض و أنت قد أصبحت قريبة جدا من هدفك
و هو نومه في سريره لوحده.
حركة بين يديك، هي أن تبدأي بنقلِه و هو نعِس جِداً
ببُطئ و هدوء و في نفس وضعية نومه على يديك
الى سريره، اذا بدأ بالبكاء ارفعيه مُجدداً و انتظري
ثم حاولي مرّة أُخرى ، قد تُحاولين أكثر من ٢٠
مرة أيضا لكنه في النهاية سيتركك لتضعيه دون
اعتراض و أنت قد أصبحت قريبة جدا من هدفك
و هو نومه في سريره لوحده.
الخُطوة الأخيرة: إلمسيه بدلاً من حملِه
عندما يعتاد طِفلُك على وضعِه في السرير قبل
أن يغفو ، إحرصي على أن تضعي يدك على بطنه
أو رأسه ، أو مَسك يدِه فقط حتى يغفو تماماً و لا تحمليه
مُجددا بعد وضعه، حتى و ان استيقظ ليلاً حاولي وضعه
مُجدداً و لمسَه فقط دون رفعِه من سريره، و هُنا قد
اعتاد طِفلُك على أن يغفو في سريره وحده تدريجياً.
أن يغفو ، إحرصي على أن تضعي يدك على بطنه
أو رأسه ، أو مَسك يدِه فقط حتى يغفو تماماً و لا تحمليه
مُجددا بعد وضعه، حتى و ان استيقظ ليلاً حاولي وضعه
مُجدداً و لمسَه فقط دون رفعِه من سريره، و هُنا قد
اعتاد طِفلُك على أن يغفو في سريره وحده تدريجياً.
تذكّر أن لا تترك طِفلك ليبكي وحده ليعتاد على النوم،
فهو يحتاج لأن يثق دائماً بوجودك . فبالرغم من أن
هذه العمليٌة تحتاج لِأسابيع و حتى لأشهر و تحتاج
للصبر كذلك كما هو الحال عندما تُدرِّب طِفلُك على
أي أمرٍ آخر، لكنها طريقة مُريحة على المدى البعيد
و لا تؤذي الطفل نفسياً كما في تركه ليبكي و الأهم
من هذا تُساعده على تكوين عادات نوم سليمة.
فهو يحتاج لأن يثق دائماً بوجودك . فبالرغم من أن
هذه العمليٌة تحتاج لِأسابيع و حتى لأشهر و تحتاج
للصبر كذلك كما هو الحال عندما تُدرِّب طِفلُك على
أي أمرٍ آخر، لكنها طريقة مُريحة على المدى البعيد
و لا تؤذي الطفل نفسياً كما في تركه ليبكي و الأهم
من هذا تُساعده على تكوين عادات نوم سليمة.
نوماً هادئاً لكم و لأطفالكم
from عالم حواء العربية http://ift.tt/1He7TJN
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire